كم يلزمنا من الذكاء ، لنخفي باللغة جرحنا ؟
’
كيـف لم تفهم أن مشـآعرهـآ كـآنت عـآريه ـأمـآمنـآ ,
لمـآذـآ لم تستوعب قدر غبـآئهـآ بـ هدرهـآ
دموووع على شبه إنسـآن , لمـآذآ لم تصرخ كمآ
صرخت مستغـآنمي بقولهـآ " أين ذهب الرجال ؟
الكل يسأل .اختفاء الرجولة لم يلحق ضرراً بأحلام
النساء ومستقبلهن فحسب , بل بناموس الكون
وبقانون الجاذبية .ما الأحتباس الحراري إلا أحتجاج ا
لكرة الأرضية على عدم وجود رجال
يغارون على أنوثتها . لقد سلموها كما
سلمونا ’’ للعلوج ‘‘ , فعاثوا فينا وفيها خراباً و فساداً ."
×
, ألم تـدق السـآعه لـ نستفيق من غيبـوبه ـآلعشق ( ـأو ـآلتعـود تحت مسمى عشق )
ألم تصبن بآلملل من آلدورـآن في حلقه مفرغه ! أم إنكن أدمنتن هجيـر الفرـآق وأصبحتن تستلذن
بملوحـه دموعكن , لقـد سئمت سمـآع نحيبكن وشكـوـآكن , ـألم تعلموـآ أن الحب قـآنون
( وـآلقـآنون لآ يحمي المغفلين _ أو المغلفيـن ) !
وأن كـلآبنـآ البشريه لآ تعي مـآمعنى أنثى ولاتفقـه كلمـه عشـق
فـ أجعلي هذـآ درسـاً لكي عزيزتي , ولآتهدري وقتك في مدآوآه طعنـه خـآئن ,
فإذـآ لم تنسيهـآ , فقط تنـآسيهـآ ~
,
وتقـول - مستغـآنمي -
"أيتها العاشقات الساذجات الطيبات الغبيات ,
ضعن هذا القول نصب أعينكن :
’’ ويل لخل لم ير في خله عدواً ‘‘ .
ليشهد الأدب أنني بلغت ! "
لـ يشهد ـآلجميع أنهـآ بلغت !